الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك تستنكر حماية المستهلك تستنكر صمت الحكومة المنشغلة بالانتخابات عن الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية

8 سبتمبر 2021
الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك تستنكر حماية المستهلك تستنكر صمت الحكومة المنشغلة بالانتخابات عن الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية

استنكرت الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، من جديد الزيادات الصاروخية في أسعار مجموعة من المواد الغذائية الأساسية والتي ألهبت جيوب شريحة واسعة من المواطنين.

وندد الجامعة في بلاغ لها، صمت الحكومة المنشغلة بالانتخابات عن “هذه الزيادات المجحفة في حق المواطنين التي ستزيد من هشاشتهم وإفقارهم”.

وشددت الجامعة على أنها توصلت بشكايات من لدن مواطنين تحدثوا فيها عن تأثرهم بارتفاع ثمن الدقيق والشاي وزيت المائدة وبعض أنواع القطاني وغيرها من المواد الأساسية، مع العلم أنهم يعيشون الهشاشة والفقر نتيجة تداعيات وباء “كورونا” واستغلال بعض اللوبيات المتحكمة في القطاع الغذائي لهذه الأوضاع لتجني أرباحا دون رقيب أو حسيب.

وأوضحت الجامعة أن توجه الاقتصاد الليبرالي الذي يتبناه المغرب، يمنعها من أي تدخل طالما أن هذه الزيادات في الأسعار تحترم قانون حرية الأسعار والمنافسة الذي دخل حيز التنفيذ منذ ظهوره، لافتة إلى مسؤولية أجهزة الدولة في مراقبة حسن تطبيق القانون وردع كل مخالف حاول التلاعب بحقوق المستهلك.

وفي ختام بلاغها طالبت الجامعة، الجهات المعنية بتكثيف المراقبة وتطبيق مقتضيات قانون حماية المستهلك، سيما ما يتعلق منه بإشهار الأثمنة وتسليم فاتورة أو تذكرة الصندوق أو ما يعادلهما قانونيا، مع احترام المقتضيات الجبائية الجاري بها العمل، حتى يتسنى للمستهلك حرية الاختيار بين مختلف المنتوجات و المحلات و الماركات التجارية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية
موافق