مع اقتراب الموسم الدراسي، يبحث العديد من أصحاب المنازل عن طرق لتحويلها إلى سكنات مؤجرة للطلاب لتلبية الطلب المتزايد على السكن الجامعي.
حيث أنه مع بداية كل موسم دراسي، يحجّ إلى مدينة وجدة العديد من الطلبة والطالبات من مختلف المدن المغربية، قصد متابعة الدراسة الجامعية في كليات جامعة محمد الأول بوجدة، أو في المعاهد الخاصة، أو مراكز التكوين المهني وتكوبن الأستاذة بالمدينة.
العدد الهائل من الطلبة والطالبات الذين يقصدون عاصمة الشرق يصطدم بغلاء الكراء، بحكم قلة العرض أمام كثرة الطلب، خاصة على مستوى بعض الدروب المفضّلة لدى الطلبة والطالبات، كشارع الشهداء وشارع المسيرة، وغيرهما نظرا لقربهما من مركز تكوين الأستاذة، حيث تجد طلبة وطالبات على شكل مجموعات، ينسّقون في ما بينهم قصد التعاون لاستئجار شقق مناسبة من حيث المكان، بثمن مقبول.
وتعرف هده الفترة قبل الدخول المدرسي والجامعي انتعاش حرف عدّة بمدينة وجدة، حيث يكثر الإقبال على الوسطاء، إذ يمكن أن تطلب مساعدة صاحب دكان أو حلاّق أو غيرهما قصد الحصول على منزل للكراء بالنسبة للطلبة والطالبات والأساتذة والأستاذات الوافدين والوافدات من خارج مدينة وجدة.