أضحت جمعية مفاتيح الرحمة، نموذجا يحتذى به في العمل الخيري والتطوعي في التسيير والتنظيم، بفضل طاقمها الشاب والحيوي الذي يعمل ليلا نهارا، لا يكل ولا يمل، تجده دائما مجندا لفعل الخير.

ففي هدا السياق نظمت جمعية مفاتيح الرحمة فرع وجدة، أمس الخميس، إفطارا جماعيا بالخزين
الإقليمي لمدينة وجدة، لفائدة المستفيدين وأولياء أمورهم كما حضر هذا الإفطار بعض أعضاء التعاون الوطني ورؤساء بعض الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة وكذا الأطر التربوية والإدارية للجمعية، حيث تخلل هذا الإفطار تحضير وجبات رمضانية متنوعة.

جمعية مفاتيح الرحمة هي جمعية وطنية ذات دور ريادي إنساني في العمل الصحي التربوي والاجتماعي الموجه للأسر في وضعية هشة.
تأسست بمدينة فاس بتاريخ 28 أكتوبر 2010 على يد مجموعة من المحسنين هدفهم الإسهام في النهوض بالمكونات المجتمعية وتحفيزها على الإنتاجية لبناء وحدة إنسانية شاملة.
ولجمعية مفاتيح الرحمة أربع فروع: فرع فاس، فرع صفرو، فرع تمارة وفرع وجدة.
أنشأت جمعية مفاتيح الرحمة فرع وجدة في 13 يناير 2015 من خلال جهود أعضاء اللجنة الإدارية الذين حرصوا على تفعيل آليات العمل الاجتماعي والاندساسالمساهم والبناء.
مكان تواجد جمعية مفاتيح الرحمة فرع وجدة:
في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحت إشراف ولاية وجدة وبشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بوجدة استفادت جمعية مفاتيح الرحمة من الوحدة المتخصصة للأطفال المعاقين بمركز 6 نونبر للخدمات الاجتماعية بسيدي ادريس حيث أنها ومنذ انطلاقة المركب بعد تدشينه يوم ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة عملت الجمعية جاهدة على استكمال مشروعها الهادف والمسطر لتقدم خدمات متخصصة يسهر على أدائها طاقم تربوي طبي في مجالات التربية الخاصة والتأهيل الوظيفي والتتبع والتوجيه الأسري داخل فضاء متكامل.