قل نشاط قاعات الحفلات، منذ ظهور جائحة كورونا، وحتى بعد انتهائها بقي الأمر على حاله، ما جعل كثيرا من أصحاب هذه القاعات يخفضون الأسعار على العموم.
وتتتوجه العائلات نحو كراء الخيمات والقاعات المتنقلة لتنظيم أعراسهم، بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بقاعات الحفلات، بينما تبقي أعراس “الأسطح” والمنازل محتشمة نوعا ما، بسبب ارتفاع درجات الحرارة صيفا وغياب الإمكانيات اللازمة.
ويرجع أسباب قلة الطلب على قاعات الحفلات مؤخرا، إلى موجة الغلاء التي تعرفها جميع مستلزمات تنظيم الأعراس، من حلويات وملابس وتجهيزات أخرى، وهذا كله يجعل قاعة الحفلات أمرا كماليا مقارنة ببقية ضروريات إقامة الفرح.
وكانت جائحة كورونا سببا رئيسيا في انخفاض نشاط قاعات الحفلات، بعدما توجهت كثير من العائلات لإحياء أعراسها بالخيمات والقاعات المتنقلة، ثم تحول هذا الحل المؤقت إلى تقليد في مجتمعنا، يزاحم نشاط القاعات الرسمية، رغم عدم احتوائها على التجهيزات المناسبة، والأخطار التي قد يتعرض لها المدعوون.