أعلن الدكتور محمد عمارة رئيس جمعية وجدة فنون المنظمة للمهرجان الدولي لفن الراي إلى علم الرأي العام، أن ما تم تداوله مؤخرا حول مخرجات ما سمي بالجمع العام الإسثنائي و الذي تم تنظيمه في غياب الرئيس القانوني للجمعية الذي كان و مازال يمر بوعكة صحية أجبرته على دخول الإنعاش بالمستشفى الجامعي بوجدة، يعتبر لاغيا بقوة القانون، حيث عمد بعض أعضاء الجمعية إلى إستغلال الظروف الصحية للرئيس و غيابه و عدم قدرته على مزاولة مهامه، و قاموا بتنظيم “جمع عام إستثنائي” لا تتوفر فيه الشروط القانونية و الإجراءات الإدارية الواجب إتباعها، في خرق سافر للقانون خاصة الظهير شريف رقم 376-58-1 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 يضبط بموجبه حق تأسيس الجمعيات (ج. ر. بتاريخ 16 جمادى الأولى 1378 – 27 نونبر 1958) و الفصلين 17 و 18 من القانون الأساسي للجمعية، حيث تم تغيير المكتب المسير للجمعية و تعيين رئيس و أمين مال جديدين في غياب للرئيس و الأمين و دون علمهما، مما ينتج عنه بطلان هذه الجمع العام المزعوم.
و لهذا، و بعد إستشارة ذوي الإختصاص، أشعر السيد رئيس الجمعية “محمد عمارة” والي جهة الشرق و السيد قائد المقاطعة الأولى بالواقعة، كما يحتفظ بحق إتخاد الإجراءات القانونية اللازمة عند الضرورة.
كما ينهي السيد الرئيس إلى علم العموم، بأنه هو الرئيس القانوني للجمعية و هو المخاطب و الممثل القانوني الوحيد للجمعية إلى حين إنعقاد جمع عام عادي و إستثنائي قانونيين و في ظروف شفافة و ديموقراطية.
رئيس جمعية وجدة فنون المنظمة لمهرجان الراي بوجدة يطعن في الجمع العام الاستثنائي المنعقد في غيابه
