ما يقدّم عبر الشاشة المغربية من مواد، يطرح سؤالا عريضا حول موضوع تسيير المؤسسات الإعلامية الحيوية، كما أنه يعكس نظرة المسؤولين عن هذا القطاع للمواطن المغربي، وهي نظرة تحمل كثيرا من الإساءة والازدراء.
فقد شرعت القناة الثانية، في بث برنامج جديد يحمل عنوان “النجم الشعبي” نهاية شهر دجنبر الجاري.
البرنامج الجديد الذي اختير له كعنوان “النجم الشعبي”، قيل أنه يندرج ضمن خارطة البرامج الترفيهية التي تسعى القناة من خلالها إعادة بث روح جديدة في شبكة برامجها، التي طالتها الانتقادات وعلى رأسها برنامج يقدم أسبوعيا أصبح موعدا للفشل.
لا قيمة يمكن أن يقدمها هذا البرنامج، غير أنه يبقى جبر خاطر لمقدمه، لأن صراعات المنشطين الغير معلنة عادة ما تكون في القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.
الخلاصة التي استنتجها المواطن من مشاهدة هده المسابقة الغنائية، هي أن القائمين عليها يستهزئون بالمشاهد، ويعتبرونه قاصرا وساذجا، ومن ثم يقدمون له إنتاجا مغرقا في الضحالة والابتذال.