كشفت المعطيات الرسمية للمديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق ليومه الثلاثاء 09 مارس الجاري، أن عمالة وجدة أنڭاد المتضرر الأكبر من الوباء، فهي ما زالت على رأس قائمة أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الوباء بـ 14277 حالة من أصل 31792 مجموع الإصابات المرصودة بجهة الشرق، وذلك بعد تسجيلها 18 إصابة جديدة من أصل 33 حالة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، متبوعة بإقليم كل من الناظور (06 حالات)، جرادة والدريوش (03 حالات)، تاوريرت (حالتين اثنتين)، وبركان (حالة واحدة). وتقاسمت وجدة وڭرسيف حالتي وفاة اثنتين، ليقفز عدد أموات كورونا بالجهة الشرقية إلى 805. حالات التعافي بالجهة ارتفعت بدورها لتلامس عتبة 30662، بعد تماثل 47 مصابا للشفاء، 14 منهم بالدريوش، و 12 بوجدة، و 06 بالناظور وبركان، و 04 بكرسيف، و 03 بجرادة، و 02 بفڭيڭ.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء 9 مارس 2021، في نشرتها الإخبارية اليومية، عن تسجيل 508 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لترتفع الحصيلة إلى 486833 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشفت الوزارة، عن تسجيل 664 حالة شفاء جديدة بين المصابين بـ”فيروس كورونا” في المغرب خلال 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع مجموع المتعافين إلى 473208 حالة منذ تفشي الجائحة بالبلاد.
ووفق آخر المعطيات الصادرة عن الوزارة، فإن عدد الوفيات بفيروس “كورونا” ارتفع إلى 8695 بعد تسجيل 12 حالة وفاة، خلال 24 ساعة الأخيرة.
ووفق المصدر ذاته، فقد بلغ عدد المستفيدين من لقاح كورونا نحو 4 ملايين و17 ألف و87 مستفيد من الجرعة الأولى و717ألفا و113مستفيدا من الجرعة الثانية.
ووصل عدد الحالات النشطة بالمغرب إلى 4930حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبلغ عدد الحالات الحرجة التي ترقد بأقسام الإنعاش بمختلف مستشفيات المغرب نحو 414.
أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بفيروس “كورونا”، فقد بلغ 13.1 في المائة.
توزيع الإصابات الجديدة وطنيا على الشكل التالي
جهة الدار البيضاء سطات + 358
جهة الرباط سلا القنيطرة + 33
جهة الشرق + 33
جهة مراكش أسفي + 29
جهة طنجة تطوان الحسيمة + 23
جهة درعة تافيلالت + 9
جهة العيون الساقية الحمراء + 7
جهة الداخلة واد الذهب + 5
جهة بني ملال خنيفرة + 4
جهة فاس مكناس + 4
جهة سوس ماسة + 3
من جهة أخرى، تذكّر وزارة الصحة المواطنين بأن فيروس كورونا المستجد لا يزال مستمرا ببلادنا، وتجدد دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين بالالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية؛ من ارتداء الكمامة الواقية، واحترام التباعد الجسدي، وغسل اليدين بانتظام، وتجنب التجمعات، وحث كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة على توخي المزيد من الحذر، والانخراط في التدابير الاحترازية التي إتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.