متى يصبح البطيخ ساما و خطيرا؟

29 يونيو 2025
متى يصبح البطيخ ساما و خطيرا؟

البطيخ الأحمر، رمز الانتعاش الصيفي ومصدر طبيعي للترطيب، قد يحمل في طياته خطرًا خفيًا إذا أُسيء التعامل معه. فالكثيرون يباشرون تقطيعه دون غسل قشرته الخارجية، متجاهلين أن السكين قد ينقل البكتيريا من السطح إلى اللب الداخلي، ما قد يؤدي إلى تلوث غذائي خطير.

تقرير صادر عن موقع Verywell Health نبه إلى أن البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E.coli) يمكن أن تلتصق بقشرة البطيخ خلال مراحل الإنتاج أو النقل أو حتى التخزين، لتتسلل بسهولة إلى الداخل أثناء التقطيع، خصوصاً إذا تُركت القطع لاحقًا خارج التبريد.

وتكمن الخطورة في أن البطيخ يُزرع مباشرة على التربة، مما يجعله عرضة للأوساخ، مياه الري الملوثة، وحتى مخلفات الحيوانات. لتفادي هذه المخاطر، يُنصح باتباع خطوات بسيطة:

-غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الفاكهة.

-شطف القشرة بالماء الجاري وفركها بفرشاة مخصصة.

-تجفيفها بمنشفة نظيفة قبل التقطيع.

-استعمال أدوات تقطيع نظيفة ومعقّمة.

تبريد قطع البطيخ فورًا في وعاء محكم أو كيس بلاستيكي، على ألا تتجاوز حرارة الثلاجة 4 درجات مئوية.

البطيخ يظل خياراً صحياً ومنعشاً، لكن الوقاية تبدأ من العناية بالتفاصيل الصغيرة. فقط بغسل القشرة والحرص على شروط التخزين، يمكن تحويل هذه الفاكهة من خطر محتمل إلى متعة آمنة في أيام الصيف الحارة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية
موافق