تصاعدت في الجزائر موجة دعوات للتظاهر أطلقها شباب يُعرفون باسم “جين زد 213”، الأمر الذي أثار قلق السلطات الجزائرية التي ما تزال تفرض حظراً على جميع أشكال الاحتجاج خوفاً من تكرار سيناريو “العشرية السوداء”. هذا التوتر تزامن مع بروز خلافات داخلية عميقة داخل هياكل النظام، زادتها حدة واقعة فرار الجنرال ناصر الجن إلى إسبانيا.
ومع توسع النداءات على منصات التواصل تحت وسم GENZ213، سارع الإعلام الرسمي الجزائري إلى اتهام الرباط بالوقوف وراء هذه التحركات.
فقد نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالات اتهمت فيها المغرب بمحاولة “تصدير الأزمة” إلى الخارج، واعتبرت أن الدعوات للتظاهر يوم 3 أكتوبر لا تحمل طابعاً اجتماعياً، بل تسعى ـ حسب تعبيرها ـ إلى ضرب تماسك الجبهة الداخلية الجزائرية.
