في اطار العلاقات الرياضية المتميزة التي تربط بين الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، والاتحاد الكوري الجنوبي للعبة، والتي تحتفي هذه السنة بذكراها ال 62،
شهدت عاصمة المملكة المغربية الرباط صباح اليوم الأحد 5 اكتوبر الجاري مراسيم حفل توقيع اثفاقية للتعاون الرياضي بين الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ونظيرتها الكورية الجنوبية.
وقع الاتفاقية عن الجانب الكوري الجنوبي للتايكواندو، رئيسه جين بانغ يانغ ( jinbangyang )، فيما وقعها عن الجانب المغربي إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية، في مقدمتها أعضاء المكتب المديري للجامعة وبعض رؤساء العصب الجهوية ورجال الإعلام.
وتهدف هذه الاتفاقية التاريخية بين الجامعة الملكية المغربية للتايكوتدو والاتحاد الكوري للعبة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات التقنية وتنظيم التجمعات التدريبية والمعسكرات المشتركة لفائدة الأطر والحكام والرياضيين من البلدين.
كما تروم الاتفاقية تطوير المناهج التدريبية وتبادل الخبرات العلمية ودعم برامج تبادل الزيارات والمشاركات في البطولات الدولية.
وفي كلمته بالمناسبة عبر جين بانغ يانغ رئيس الاتحاد الكوري للتايكوندو عن اعتزازه وفخره بهذا الحدث الرياضي الكبير و المتميز، مؤكدا ان توقيع الاتفاقية يمثل مرحلة جديدة في العلاقات الممتازة التي تربط بين الجامعتين، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو من أجل النهوض بهذه الرياضة وتوسيع قاعدتها واشعاعها على المستوى القاري والعالمي.
كما أكد أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين تمثل خطوة مهمة لتعميق التعاون بين المغرب وكوريا الجنوبية ليس فقط في المجال الرياضي بل أيضا في بعدها الثقافي والإنساني.
من جانبه عبر اديس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو عن اعتزازه الكبير بتوقيع هذه الاتفاقية، التي ستعود بالنفع مستقبلا على التايكوندو المغربي، لاسيما في مجال تكوين الأطر التقنية والحكام بالاضافة الى تنظيم تداريب اعدادية مشتركة، بهذف الاستفادة من تجربة كوريا الجنوبية، التي تعتبر رائدة على الصعيد العالمي في رياضة التايكوندو .
وأضاف إدريس الهلالي قائلا “توقيع الاتفاقية يجسد رؤية استراتيجية تهدف الى الارتقاء برياضة التايكوندو المغربية نحو مزيد من التميز”.
وفي ختام هذا الحفل أكد الطرفان حرصهما على تنفيذ بنود الاتفاقية على أرض الواقع من خلال برامج مشتركة وأنشطة مستقبلية بما يساهم في تطوير رياضة التايكوندو وترسيخ اواصر التعاون والصداقة بين الجامعتين.
وتفعيلا لهذه الاثفاقية ستشهد مدينتا الدارالبيضاء ومكناس يومي 16 و18 أكتوبر الجاري تنظيم عدة انشطة اشعاعية في رياضة التايكوندو.