شهد حفل افتتاح المهرجان الدولي المغاربي للفيلم هذا العام تجربة فريدة من نوعها، حيث تم استخدام تقنية الهولوغرام لخلق عروض بصرية مذهلة أدهشت الجمهور.
من خلال هذه التقنية المبتكرة، استطاع المهرجان المغاربي دمج الفن السينمائي مع التكنولوجيا الحديثة، مما منح الحضور إحساسًا رائعا بالانغماس في عوالم افتراضية حيّة، وأضفى بعدًا جديدًا على طريقة تقديم أغنية غرناطية افتتاحية، لكن بروح ونفس جديدين، أدتها الفنانة ناريمان بكيوي رفقة الأستاذ عبد اللطيف بالرحمة وتوزيع الفنان زايد..
يعد استخدام الهولوغرام خطوة جريئة نحو دمج الإبداع الفني بالتقنيات الحديثة، ويؤكد على التزام المهرجان بالابتكار وفتح آفاق جديدة في صناعة السينما.
تجربة الهولوغرام في مهرجان وجدة المغاربي ليست مجرد عرض بصري، بل دعوة لاستكشاف المستقبل السينمائي حيث تتلاقى التكنولوجيا والفن في مشهد واحد ساحر.