15 سنة سجنا لحرفي مغربي بالجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

29 نوفمبر 2024
15 سنة سجنا لحرفي مغربي بالجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

حكمت محكمة جزائرية في عنابة، مؤخرا، على حرفي مغربي بالسجن لمدة 15 عاما، بدعوى تهريب المهاجرين، وطفلة مغربية بخمس سنوات سجنا وتنقيلها إلى سجن يعتبره حقوقيون “جحيما لا يطاق”.

واعتقل الحرفي المغربي، البالغ من العمر 31 سنة، في منتصف مارس الماضي، من ورشة بناء بعنابة، حيث كان يعمل دون أوراق إقامة قانونية، وبعد التحقيق، وجهت إليه السلطات الجزائرية تهمة “تهريب مهاجرين مغاربة إلى الجزائر”.
ولجأت الأجهزة الأمنية التابعة لأوامر “الكابرانات” إلى فبركة عدد من ملفات المغاربة، إذ أشارت هيأة المحكمة إلى أن الحرفي اعترف أثناء التحقيق بتواصله مع منظمين لعمليات الهجرة غير النظامية، موضحا أنه لم يتقاض أموالا مقابل ذلك، بل اكتفى بتقديم نصائح للمغاربة الراغبين في الهجرة إلى الجزائر.

ردود الفعل الساخرة من قبل نشطاء مواقع التواصل، سواء من المغاربة أو من العرب، تُظهر وعيًا متزايدًا بهذا النمط من الأخبار الدعائية. السخرية التي ترافق هذه التصريحات تُبرز فقدان المصداقية لدى الجهات المروجة لهذه الروايات، حيث يصعب على المتابعين تصديق أن الجزائر أصبحت فجأة “وجهة حلم” للمهاجرين المغاربة، بينما الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر نفسها تدفع الآلاف من شبابها للبحث عن حياة أفضل خارج حدودها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية
موافق