تستغل سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل بين المدن “فرصة ذهبية لتحقيق ربح غير مشروع” في مثل هذه المناسبات، وفق كثيرين. حيث تجددت الدعوات أياما قبل عيد الأضحى للمصالح المختصة، من أجل مراقبة أسعار تذاكر السفر.
واعتاد المواطنون على ارتفاع أسعار تذاكر السفر نحو مدنهم وقراهم البعيدة، وتتضاعف أسعار التنقل نحو بعض الوجهات خاصة البعيدة منها بنحو 50 في المائة.
وفي هذا السياق، دعا الإتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب، الجهات المختصة إلى مراقبة أسعار التذاكر التي تشهد ارتفاعا كبيرا خلال هذه الفترة.
وطالب الاتحاد السلطات الحكومية المختصة وخاصة وزارة التجهيز والنقل بـ”السهر على تنقل المواطنين في ظروف سليمة تحفظ كرامتهم وزجر الزيادة في ثمن التذاكر ومراقبة الحالة التقنية للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين المدن، وقطع الطريق أمام تجار الأزمات الذين لا يرحمون في هذه المناسبات”.
يشار إلى أن بعض المهنيين يتوقعون انخفاضا في نسبة إقبال المواطنين على المحطات الطرقية هذه السنة، مثل السنوات الأخيرة التي اتسمت بتراجع عدد المسافرين عبر هذه البوابات التقليدية.
