مازال مشكل انتشار الكلاب الضالة عبر مجموعات، وسط الأزقة والشوارع، بمدينة وجدة، مصدر إزعاج كبير، مما يثير خوفا ورعبا كبيرين في صفوف الساكنة على اختلاف مستوياتهم العمرية، سيما الأطفال الذين يقصدون المدارس في وقت مبكر، إلى جانب مرتادي المساجد لأداء صلاة الفجر”.
مشهد يتكرر من شارع إلى آخر، تتجول عشرات الكلاب ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة، والمخيف هو أنها غير معقمة ولا ملقحة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة.

ويرى المواطنون أن ما يزيد من استفحال الظاهرة هو عدم قيام المصالح المختصة بالجماعة الحضرية لوجدة، بالدور المنوط بها، فيما تؤكد جمعيات تعنى بالحيوانات أن الطرق المتبعة على الصعيد الوطني هي “بدائية”، ويجب اتباع أنماط حديثة لمحاربة الظاهرة.
خطورة انتشار الكلاب الضالة تتجلى أساسا في الأمراض والبكتيريات التي تحملها والتي قد تنتقل إلى الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على رأسها داء الكلب أو مرض السعار الذي ينتقل عن طريق العض ويؤدي سنويا إلى العديد من الوفيات في حالة عدم تلقي اللقاح.

وقد طالب برلمانيون بمجلس النواب في وقت سابق بوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تهدد سلامة المارة والأطفال الصغار منهم على الخصوص، مذكرين ببعض الوقائع المؤلمة، مطالبين وزارة الداخلية بوضع حد لهذه الظاهرة التي تعرفها مجموعة من المناطق بالمغرب.
J’espère que la solution ne sera pas de les tuer mais plutôt de les vacciner.