يشهد المغرب سخطا شعبيا بسبب الارتفاع المهول للأسعار في المحروقات وجميع المواد الغذائية بما فيها المواد الأساسية، التي كانت تعتبر أساس القوت اليومي لعموم الفقراء كالطماطم والبصل والبطاطس والقطاني وسمك السردين والدجاج.
بل أصبح ضعف القدرة الشرائية يمس بالإضافة لذوي الدخل المحدود أيضا الفئات المتوسطة. ففي هدا الإطار طالبت نائبة برلمانية عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بالتدخل العاجل
للوقوف على ارتفاع أسعار لحوم الدواجن في السوق الوطنية.
واستغربت البرلمانية لصمت الحكومة إزاء هذا الغلاء، الذي أثار غضب المواطنين المغاربة.
وشدد البرلمانية على أهم أسباب غلاء لحوم الدجاج هو “الاحتكار والمضاربات”، الذي تسبب في تنامي ارتفاع أسعار الدواجن التي وصلت إلى مستويات قياسية، في الوقت الذي كان المتنفس للفقراء والطبقة المتوسطة، والأكثر استهلاكا من طرف المواطنات والمواطنين ببلادنا.
وقالت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية إن “أسعار الدجاج أصبحت تتجاوز بشكل صارخ قدرة المواطنين الشرائية الضعيفة والمتدنية أصلا، خاصة وأن ثمن الكيلوغرام الواحد وصل إلى 26 درهما، مما خلف الاستياء والتذمر البالغ لدى المواطنات والمواطنين، خصوصا في هذه الفترة الصيفية التي تعرف إقامة الحفلات والمناسبات”.
وطالبت البرلمانية من الوزير الصديقي بالكشف عن “التدابير التي سيتخذها للحد من الارتفاع الفاحش للحوم الدواجن خاصة، والمواد الغذائية الأساسية عامة.