تمكنت الشرطة الإسبانية من توقيف 11 مسافرا، وتواصل البحث عن 13 آخرين، كانوا على متن طائرة قادمة من المغرب، هبطت اضطراريا على أراضيها لإنقاذ راكب ادعى أنه يعاني أزمة صحية، حسب ما كشفته التحقيقات الأولية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، اليوم السبت، أن الشرطة الوطنية والحرس المدني احتجزا، حتى الآن 11 راكبا، من رحلة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإماراتية، انطلقت من مدينة الدار البيضاء ، كانت في طريقها إلى مدينة إسطنبول، وهبطت بشكل اضطراري، أمس الجمعة في مطار بالما بمدينة مايوركا لحالة طوارئ طبية كاذبة. وأشارت الوكالة إلى أن السلطات تواصل البحث عن نحو 13 راكبا هاربين دخلوا إسبانيا بشكل غير قانوني.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “الباييس” الاسبانية، أن الحادث وقع حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة، عندما هبطت طائرة تابعة للعربية للطيران، بشكل اضطراري في مطار بالما دي مايوركا، حيث تم إبلاغ سلطات المطار بضرورة نقل راكب إلى المستشفى بسبب وضعه الصحي.
وأضافت الصحيفة، أنه تبين بعد ذلك أن الشخص لا يعاني من أي مشكل، بل الوضع كان مخططا له. حيث استغل عدد من المسافرين الوضع وغادروا الطائرة ليفروا داخل المطار في محاولة من أجل البقاء داخل التراب الإسباني، قبل أن يتم إغلاق المطار بشكل كامل وتحويل الرحلات الجوية القادمة إلى المطار صوت مطارت قريبة.
وكشفت الصحيفة، أن الراكب الذي ادعى شعوره بالإعياء نقل إلى المستشفى، حيث تبين أنه بصحة جيدة، فاعتقلته الشرطة بتهمة المساعدة في الهجرة غير الشرعية ومخالفة قانون الأجانب، مشيرة إلى أن شخصا آخر رافق الراكب الذي ادعى المرض إلى المستشفى لاذ بدوره بالفرار. مؤكدة أن السلطات اعتقلت خمسة من الركاب الذين فروا بالإضافة إلى ذاك الذي ادعى المرض.
وعلاقة بالموضوع؛ تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا لأحد الأشخاص الذين يعتقد أنه من المسافرين الذين فروا من الطائرة المغربية، والذي كان يتحدث عن الخطة التي أعدها لتنفيذ عملية الهروب والتسلل للتراب الإسباني.


































