عبر الأستاذ محمد حبيب نائب رئيس اللجنة المؤقتة لمولودية وجدة، في حوار حصري خص به جريدة “وجدة7″، عن تفاؤله بقدرة نادي سندباد الشرق على تحقيق نتائج إيجابية، بعد سلسلة الإخفاقات التي لاحقت الفريق قبل انتخاب المكتب المسير الحالي، مشيرا إلى أن المكتب المسير يصارع لتوفير جميع الظروف الملائمة للحفاظ على تركيز اللاعبين، خلال ما تبقى من المنافسة في الدوري الاحترافي الثاني، كما كشف فيه عن الخطوط العريضة والاستراتيجية، التي سيتبناها فريق العمل، الذي تم اختياره لتدبير شؤون الفريق، على المستويين القريب والمتوسط…
في البداية ركز الأستاذ محمد حبيب على التغيير الذي طال وضعية الفريق الوجدي، بعدما عُهد تسيير شؤون نادي المولودية الوجدية للجنة المؤقتة التي تضم أعضاء يتميزون بالجدية والكفاءة وكذا الخبرة، مؤكدا على أن الهدف المنشود والأساسي هو إنقاذ الفريق من النزول وتحضير فريق متكامل للموسم المقبل، حيث واصل مولودية وجدة زحفه نحو منطقة الأمان هروبا من شبح النزول إلى قسم الهواة.
وفي سؤال متعلق بالاستراتيجية المعتمدة من طرف المكتب الحالي للإبقاء على فريق مولودية وجدة في المنطقة الأمانة في سبورة الترتيب، أكد الأستاذ محمد حبيب، أن الأمر الذي ستنكب عليه اللجنة، هو تصحيح مسار الفريق و انقاذه من الوضعية العصيبة التي يمر منها، علما ان الفريق الوجدي كان يقبع في الصفوف الأخيرة من البطولة الاحترافية في قسمها الاحترافي الثاني.
وفي معرض حديثه شدد على العمل على توحيد الصف من أجل العبور بالفريق الوجدي إلى بر الأمان بعد الأزمة التي كان يمر منها الفريق خاصة على مستوى النتائج، وعلى بعد دورات من نهاية البطولة، والتي فرضت تدخلا عاجلا من المكتب المؤقت الحالي، لتفادي النزول … مضيفا انه لن يتأتى ذلك إلا بتظافر جهود الجميع بدون استثناء لأجل مصلحة المولودية، لانقاذ فريق عريق اسمه المولودية الوجدية، واعطائه المكانة التي يستحقها…
وقدم محمد حبيب نائب رئيس مولودية وجدة بالمناسبة، الشكر الجزيل ل”لهبيل الخطيب” والي جهة الشرق شخصيا، بالنظر للدور الذي ما فتئ يقوم به لانقاذ فريق عريق مكانته هي تنشيط البطولة في قسمها الأول وكذا الشكر لرئيس المكتب خليل متحد وكل أعضاء اللجنة المؤقتة.
وبخصوص ديربي الشرق، حيث سيكون الجمهور الوجدي في الدورة المقبلة على موعد مع مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين، بين ” ليزمو” و المولودية”، أكد محمد حبيب أن مولودية وجدة مستعدة بما فيه الكفاية وتمنى أن تطغى الروح الرياضية بعيدا عن العنف والإصابات سواء بين اللاعبين أو داخل المدرجات بين الجمهور.
وفي ختام تصريحه وجه حبيب، رسائل مباشرة للفعاليات الرياضية بوجدة والمنتخبين، واللاعبين وجمهور وجدة العريض، وعلى رأسه الفصيل المساند للفريق، من أجل دعم ومساندة الفريق والوقوف الى جانبه، لتجاوز المرحلة العصيبة التي يمر منها ويبقى من أولويات المكتل المؤقت الجديد – حسب تصريحه- وضع الفريق في سكة الصحيحة حتى يسترجع أمجاده. …
