حملت نقابة CDT وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، وهدر للزمن المدرسي، محددة مطالبها لحكومة أخنوش بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم.
ففي هذا الصدد، تخوض نقابة CDT في التعليم، إضرابات عامة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 21 و22 و23نونبر 2023 مصحوب بأشكال احتجاجية، وتنظيم مسيرات جهوية يوم 3 دجنبر 2023.
وهو القرار الذي اتخذه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في اجتماع عقده عن بعد، يوم أمس السبت 18نونبر 2023، وقال المكتب النقابي في بيان له توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، إن قرار الاضراب العام الوطني استحضر “ما يعتمل داخل الساحة التعليمية من احتقان وتوتر شديدين، نتيجة الانفراد بإصدار نظام أساسي معطوب ومعيب وتراجعي”، كاشفا استمرار” إصرار الحكومة على التضييق على الحراك التعليمي”، عبر ما وصفه البلاغ ب”تصريحات مضللة ولا مسؤولة لبعض المسؤولين، واتخاذ قرار اقتطاع أيام الإضراب بشكل تعسفي وغير قانوني..”
وعلى إثر ذلك، حملت نقابة CDT وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، و هدر للزمن المدرسي، محددة مطالبها لحكومة أخنوش بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم.
وقالت النقابة التعليمية، إن “الحكومة مدعوة بحكم مسؤوليتها السياسية، والتزاماتها السابقة، بالتجاوب