خوفا من ارتفاع الأسعار.. تجميد المواد الغذائية في البيوت يعود بقوة خلال شهر رمضان

26 مارس 2022
خوفا من ارتفاع الأسعار.. تجميد المواد الغذائية في البيوت يعود بقوة خلال شهر رمضان

لا يزال التخوف من ارتفاع الأسعار خصوصا ونحن على مشارف شهر رمضان، يسيطر على المواطنين، نظرا لغياب استراتيجية واضحة وآليات التحكم في السوق لطمأنة المستهلك، حيث سارعت ربات بيوت إلى تكديس بعض المواد الغذائية وتجميدها من باب الحيطة والقضاء على المشكل على الأقل خلال الأسبوع الأول لشهر الصيام الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام معدودة.


وتجلت مظاهر الإقبال على بعض الخضر والفواكه، واللحوم، والحمضيات في الأسواق، التي بدأت تعرف زيادة عشوائية من نقطة بيع إلى أخرى هذه الأيام، أين تبين مدى التخوف من ارتفاع الأسعار مع بداية رمضان، وكانت النساء أكثر المقبلات على شراء السلع التي تكدس، والقابلة للتجميد في الثلاجة.
وتأتي الكوسة “القرعة”، والجزر، والبزلاء “الجلبانة”، في مقدّمة الخضروات التي تقبل السيّدات على تحضيرها وتجميدها، لتوفير الوقت وضمان وفرتها في المنزل وتفادي مشاكل ارتفاع الأسعار بتجميدها ولو للأسبوع الأول من رمضان.

وحتّى البقدونس و”القصبر” ضمن قائمة المواد المجمّدة، وتهدّد الزّيادات في الأسعار أيضا بعض الحشائش التي تستعمل في تحضير الأطباق الرمضانية والحساء مثل البقدونس و”القصبر” و”الكرافس”، حيث سارعت بعض النّساء إلى شرائها لتجميدها مقطعة في علب بلاستيكية، أو أكياس غذائية، وذلك لحل المشكل الذي يتكرّر.
والتجميد في الثلاجات، حيلة لجأت إليها الكثير من السيّدات العاملات هذه المرّة، خاصة أن رمضان تصادف مع بداية فصل الربيع، ومن بين أهم المنتجات الغذائية القابلة للتكديس بتجميدها أيضا، الحمص الذي يتجاوز سعر الكلغ منه 20 درهم، حيث ينقع في الماء ثم يجمد في علب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية
موافق