تحولت أروقة مستشفى بقلعة السراغنة، ليلة أمس الجمعة إلى مسرح لواقعة حزينة، بعدما لفظ ممرض شاب في الرابعة والعشرين من عمره أنفاسه الأخيرة أثناء تأدية مهامه في قسم التخدير والإنعاش، حيث كان يباشر عمله ضمن فترة الحراسة الليلية.
وقد أعطت النيابة العامة تعليماتها بفتح تحقيق معمق للكشف عن ملابساته، وأسندت للشرطة القضائية بالمكان مهمة مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة.
الخبر أثار أسى عميقًا وسط زملاء الفقيد، كما عبّرت النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن حزنها البالغ، مشيدة بما كان يتميز به الراحل من تفانٍ وإخلاص في عمله، معتبرة فقدانه خسارة لشاب مهني كان يعد بمستقبل واعد في قطاع الصحة.


































