بعدما خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بتوجيه داخلي موجّه إلى أعضاء الحزب ومسؤوليه، يوضح فيه موقف القيادة من الرسالة المفتوحة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والموجهة إلى الملك تحت عنوان: “دعماً لحركة GenZ212 .. حان وقت التحرك في العمق”.
أكد عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية، في اتصال هاتفي بجريدة “وجدة7″، أن الرسالة المعنية، هي نداء مشترك تضم لائحة مكونة من أسماء مجموعة من فاعلين وشخصيات مختلفة ووقعت بصفة شخصية، ولا علاقة لها بأي هيئة أو حزب لا من قريب ولا من بعيد.
وفي نفس السياق أوضح بنكيران أن الرسالة المعنية، تحمل توقيع عدد من الأسماء من بينها القيادي في الحزب عبد العزيز أفتاتي، لم يتم التشاور بشأنها مع مؤسسات الحزب، مشيرًا إلى أن أفتاتي تحمل مسؤولية توقيعه على الوثيقة بصفته الشخصية، وليس باسم الحزب أو بتفويض من أي من أجهزته التنظيمية.
ودعا الأمين العام جميع مناضلي الحزب إلى عدم التوقيع أو الانخراط في أي مبادرة مماثلة، مشدداً على ضرورة الالتزام بمواقف وتوجيهات مؤسسات الحزب المختصة، باعتبارها الإطار الشرعي الوحيد لتحديد المواقف السياسية والتنظيمية.