عبر مجموعة من المواطنين عن استيائهم من الأوضاع المتردية، التي آلت إليها الخدمات الصحية داخل مستشفى الفارابي بوجدة، والإهمال الدي يطال المرضى في قسم المستعجلات، وغياب أدنى مقومات الاستشفاء التي تحفظ كرامة الإنسان، إلى جانب النقص الحاد في الأطر والأجهزة الطبية.
هذه الوضعية باتت حديثا يتردد على لسان كل الساكنة، نتيجة الصمت المطبق من قبل الوزارة الوصية. فالمرضى وذويهم يعيشون معاناة يومية، نتيجة قلة الإمكانيات، فضلا عن حالات الاحتقان التي تعيشها بعض الأقسام بسبب الخصاص المهول في الموارد البشرية وفي المعدات والتجهيزات دات الأولوية القصوى. لدى وجب التدخل من أجل ضمان الحق الطبيعي لمواطنات ومواطني المدينة في الصحة والتطبيب كحق تضمنه التشريعات الوطنية وتقره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
فكل زائر لمستشفى الفارابي في وجدة، يصاب بالصدمة حيال الوضع المتردي الذي أصبحت تعيشه هذه المعلمة الصحية، التي تعد أقدم منشأة صحية بالعاصمة الشرقية والتي شيدت في عهد الاستعمار، وظلت خدماتها رهن إشارة كل زوارها المرضى.
الجهة الشرقية لازالت تنتظر نصيبها من تاهيل المستشفيات. الفارابي من اقدم المؤسسات الصحية وطنيا، و “الترقاع” لم يعد مقبولا, على الوزارة الوصية الاسراع بالتهيئة المناسبة على غرار مستشفيات جهوية أخرى