في أول رد فعل رسمي لوزارة الخارجية المغربية على التطورات الأخيرة التي تعرفها العلاقة بين الرباط ومدريد بعد أزمة الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة قال وزير الخارجية ، ناصر بوريطة، أن “المغرب لا يقبل بازدواجية الخطاب والمواقف من طرف مدريد”.
وأضاف بوريطة أن على”إسبانيا أن تعي بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس. وعلى بعض الأوساط في إسبانيا أن تقوم بتحيين نظرتها للمغرب”.
وأكد وزير الخارجية المغربي على أن “الهجوم الإعلامي الإسباني اتجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة، وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية بهوية مزورة “.
وأشار بوريطة إلى أنه على “مدريد أن تتحلى بالشفافية إزاء الرأي العام الإسباني”. مشيرا إلى أنّ الحديث عن ضعف التنمية في المملكة، ينم عن تصورات قديمة لدى الجار الشمالي. فالمغرب حقق نسب نمو مطردة رغم الأزمة.
أول رد فعل رسمي للخارجية المغربية على التطورات التي تعرفها العلاقة بين الرباط ومدريد بعد أزمة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة
