يعتقد كثيرون بأن الشواطئ، أفضل حل للهروب من حرارة الصيف الملتهبة، فيسارعون للاستجمام تحت درجات حرارة تفوق الأربعين في الظهيرة، وفي هذا السلوك خطر كبير على المصطاف، حسب الأطباء، حيث يجهل كثيرون أن نسب درجات حرارة الجو الخارجي لممارسة للسباحة، يجب أن تكون بين 23 إلى 27 درجة كأقصى حد، حتى يتمتع المصطاف بالشواطئ المسابح دون التعرض لأي مخاطر على جسمه.
ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة، تعدت 47 درجة في بعض المدن الداخلية، ما جعل كثيرا من العائلات تسارع للإستجمام في الشواطئ والمسابح، بحثا عن الانتعاش والبرودة حسب اعتقادها، فتشاهد شبابا وأطفالا صغارا، عراة على البحر والمسابح، تحت درجات حرارة قوية جدا، وفي ظل رطوبة عالية، وهذه الأجواء حسب المختصين والأطباء، خطرة على صحة المصطاف.
ويوضح مختصون أن امتصاص الجلد لكميات كبيرة من حرارة الجو الخارجية، يؤدي إلى ارتفاع كبير في حرارة الجسد الداخلية، يتبعه ارتفاع في الضغط الدموي، وينتهي الأمر حسب أطباء مختصين إما بنزيف دموي فوري أو حروق جلدية من مختلف الدرجات، أو أمراض جلدية خطيرة مستقبلا.
ويتسبب الجلوس تحت أشعة شمس خارقة على الشواطئ، في الإصابة بضربة شمس قوية جدا، من أعراضها الدوخة والغثيان وانهيار عصبي، وقد تصل حد الوفاة، في حال لم نسارع بإسعاف الشخص المصاب”.