سري للغاية.. ساكنة وجدة تبحث عن رئيس جماعتها

منذ انتخابه ما يقارب السنة ونصف، ظل رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، دائم الغياب عن التواصل مع ساكنة مدينة وجدة، ولم يعقد أية ندوة صحافية للكشف عن برنامج تأهيل المدينة والمشاريع المرتقبة بها، على اعتبار أنها عاصمة الشرق.

رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، قبل انتخابه وخلال الحملة الانتخابية لاستحقاقات الثامن من شتنبر حول مدينة وجدة إلى جنة بالوعود التي وزعها آنذاك، فتبخرت الوعود والبرامج وتبخر معها الرئيس فور انتخابه على رأس الجماعة وظل المواطن الوجدي إلى حدود الساعة لا يعرف من هو رئيس جماعته.

فالبرنامج الانتخابي الذي أوصله لهذا المنصب لم يتحقق منه ولو واحد في المئة من المشاريع بدءاً من النقل والمشاكل التي يتخبط فيها، مرورا برداءة جودة طرق شوارع المدينة والوضعية الكارثية لبعض الأزقة والشوارع التي تعيش في ظلام دامس.

أما بالنسبة البنية التحتية فقد كانت هناك وعود كثيرة بإعادة تهيئة الأحياء المتضررة من ضعف الإنارة والحفر، لكن منذ انتخابه لم يحدث شيء من ذلك بالإضافة إلى غياب رؤية لتطوير مداخل المدارية للمدينة وإضفاد الجمالية عليها.

وفي هذا الصدد، استنكر المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بوجدة، عدم اهتمام الجماعة الحضرية لذات المدينة، للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الشوارع والأزقة والممرات بالمدينة، مما خلف استياء عميقا لدى المواطنين بسبب ضعف البنيات التحية، حيث أصبحت مهترئة مما أثار حفيظة مستعملي الطرقات، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات للمطالبة بالتدخل العاجل لإعادة تهيئتها بما يليق بمدينة الألفية، مبرزين أن آخر إصلاح لطرقات المدينة كان قبل سنوات عديدة، والتي وصفت ب”الإصلاحات الترقيعية المؤقتة”

أسي الرئيس وجادة يقولو ليك “يا غادي تخرج تعطينا المشاريع لغادي دير من فضاءات والمرافق لغادي دير والمشاريع ذات المنفعة للمدينة وسكانها والبرامج ديالك ديال السنة هادي والسنوات القادمة يا سير فحالك”.