تحولت حرفة الإصلاح السريع للهواتف الذكية ملاذ الكثير من الشباب للهروب من البطالة والانحراف، حيث يشهد هذا المجال رواجا كبيرا في الإقبال على التكوين وفتح محلات صغيرة لممارسة هذا النشاط المربح، بسبب اكتساح الهواتف الذكية لحياة الساكنة وكثرة أعطابها ومشاكلها التي تحولت إلى مصدر رزق للكثيرين تحت شعار “مصائب قوم عند قوم فوائد”..
تستقطب محلات و”طاولات” الإصلاح السريع والفوري للهواتف الذكية حصة الأسد من زوار سوق القدس، بسبب رغبة الزبائن في إصلاح هواتفهم بشكل سريع مع وفرة قطع الغيار والإكسسوارات بأسعار تنافسية..
تعتمد حرفة إصلاح الهواتف النقالة حسب أصحابها، على وسائل بسيطة تعتمد على بعض مفكات البراغي وأجهزة تلحيم وصيانة الرقائق الإلكترونية، مقابل تحقيق أرباح محترمة.
ومع تعدد أعطال الهواتف النقالة وسرعة انكسارها وتعرضها للتلف، وجد الكثير من الشباب ملاذهم في إصلاح الهواتف بمعدات بسيطة وتحقيق ربح شهري محترم.
شباب تعلموا حديثا حرفة إصلاح الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، أكدوا أنهم وجدوا ضالتهم في هذه الحرفة، التي كانوا يضنون في البداية أنها صعبة ومكلفة ومعقدة خاصة مع التطور الكبير للهواتف الذكية وتزويدها بأحدث البرامج والمميزات التقنية والتكنولوجية، غير أنهم اكتشفوا في التكوين أنهم يمكن أن يتأقلموا مع هذا التطور ويطوعوا التكنولوجيا للهروب من شبح البطالة والفراغ.
